سكان حي السرور يردون على حملات التشويه ورفضون استغلال مرافق المعلمين(بيان)

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
منذ أيام وبعض السفهاء يشن حملة من السب والتجريح على بعض الشخصيات الوازنة في حي السرور ونحن من بينها ، لا لسبب إلا لنجاح هذه الشخصيات في لم الشمل المجتمعي وخلق كتلة ناخبة استطاعت أن تبرز كبروز الشمس ، وأن تثبت ذاتها في وسط يعادي إثبات الذات ، وأن تتبوأ مكانا أماميا في الإنتخابات الماضية .
وباسم ساكنة السرور وباسم آباء التلاميذ نود أن نبين للرأي العام أن هذا العمل الدنيء سببه رجلان وامرأتان حرضوا مجموعة من النساء على استغلال بيت مخصص للمعلمين بني بجهود جماعية فأردن تحويله إلى دكان تجارة ، وهو ما رفضته الجماعة وترفضه القيم والأخلاق والشرع لأن البيت وقف على سكن المعلمين ولا يستخدم لغير ذلك.
ونود كذلك أن نطلع الرأي العام والسلطات أن حي السرور ليست فيه أي مشكلة لله الحمد والمنة
وأن الذين يقفون وراء تحريض النساء ووراء تحريض السفهاء علينا معروفون ونحن لهم بالمرصاد لاسيما أننا في دولة العدل والقانون وستطالهم يده قريبا إن شاء الله ، فهم لم يشهروا بنا نحن فحسب بل شهروا بالقبيلة والمجتمع الذي ننتمي إليه وهذا بحد ذاته يرقى إلى جريمة الإعتداء على الرموز .
نواكشوط 31 دجنبر 2024
عن الجماعة الوجيهان :
محمد ول مضاش
الداه ول اعليت




